في عجوز اسمها رحيمو مدمنة على فيلم الرسالة حيث انها تبقى اليوم بل الأسبوع و الشهور وهي تتفرج عليه فعند انتهائه تعود لتتفرجه مرة أخرى
ذات يوم جاء عندها ولد ابنها وقال لها : جدتي رحيمو هيا لنقومة بخرجة الى المدينة ؟
فأجابته : حسنا يا بني فأنا لم أخرج منذ مدة طويلة
فخرجا الى المدينة ومرا من احدى السينمات فشاهدة صورة فيلم الرسالة معروضة
فقالت له : ابني سندخل لنتفرج الان
فقال لها : لا يا جدتي رحيمو اننا خرجنا لنتنزه وليس للسينما
فقالت له : والله ان لم تدعني أدخل سأسخط عليك الى يوم القيامة
فلم يجد حلا ودخل معها للسينما
قالت له : هيا لنجلس في المقاعد الأولى ..فجلسا في المقاعد الأولى أمام الشاشة ...مرت في الفيلم 15 دقيقة و مل الابن من المشاهدة
ظهر حمزة راكبا فوق فرسه يجري في الصحراء فمر من احداهما وقال أهللللاااااان جدتي رحيمو وكمل الطريق
de la part de fdiwa