5. تتركين وجبات طعام لتبقى دافئة على الطبّاخ أو في الفرن
يمكن أن تزدهر البكتيريا في الغذاء ما بين درجة 41 فهرنهايت إلى 135 فهرنهايت. لذا فإن وضع الطعام جانبا في فرن دافئ أو على الطبّاخ سيسبب فساده. "حتى الأطعمة التي تبدو غير مؤذية، مثل الأرزّ أو الباستا، يمكن أن تصبح خطرا. ولا تفكّر في أن إعادة تسخين الطبق الذي كان خارجا سيقضي على البكتيريا: فبعض السموم التي يمكن أن تشكّل لا تتأثر بالسخونة. نصيحة: إذا كان زوجك أو اطفالك سيتأخرون على موعد الطعام حوالي 2 ساعة، ضعي الطبق في الثلاجة حتى يصبح جاهزا لإعادة التسخين، ولا تتركي الطعام على الطباخ أبدا. وتخلصي من أي طعام كان إذا بقي ليلة كاملة على الطباخ أو في الفرن. قد يبدو من الخارج سليما إلا انه يعج بالبكتيريا السامة من الداخل.
ملاحظة: خزني بقايا الأطباق في علب بلاستيكية محكمة وضعيها في الثلاجة. لا تملئي العلبة بالطعام، فالتكديس يمنع الطعام من البرودة وبالتالي لا يقضي على البكتيريا.
6. درجة الحرارة في الثلاجة على "البارد".
قد تعتقدين بأن درجة بارد ستبقى البكتيريا بعيدة. ولكن لأن معظم الثلاجات لا تخبرك حقيقا ما هي درجة الحرارة الفعلية لكلمة بارد، فقد لا تكونين متأكدة من أنها 35 فهرنهايت أو 40 فهرنهايت، لذا قومي بشراء ميزان حرارة وثبتيه على الجدار الداخلي للثلاجة، وتأكدي منه كل شهر تقريبا. حاولي أن يكون الجو العام داخل الثلاجة باردا بما فيه الكفاية ليحافظ على الطعام سليما.
ملاحظة: قومي بشراء ميزان حرارة للمجمدة، ويجب أن تكون قراءته دائما 0 فهرنهايت.
7. تقومين بطهي اللحوم حتى يزول اللون الوردي.
هل تعتقدين بأن اللحم المطهو خالي من البكتيريا. أظهر بحث أجرته جامعة كانساس بأن تحديد درجة الطهي بالتقدير غير مجدية، وبأن ربة المنزل يجب أن تحتفظ بميزان خاص بالطعام، وتعتبر درجة حرارة 160 فهرنهايت، مناسبة جدا للطهي اللحوم. لا تعتمدي على تحول اللون من الوردي إلى البني فقد لا تكون اللحوم ناضجة بشكل جيد من الداخل.
ملاحظة: إذا لم يكن اللحم جاهزا بعد، قومي بغسيل الميزان مرة أخرى وكل مرة تقومين فيها بأخذ درجة الحرارة.
تعتبر اللحوم المسبب الأول للتسمم، خصوصا الدجاج الذي يعتبر المسبب الأول للتسمم ثلاث مرات أكثر من اللحوم البقرية.